الحكمة من ذبح الأضحية محمد حسان
الحكمة من ذبح الأضحية \ الحكمة من تشريع الأضحية \ الحكمة من سن الأضحية \ ما الحكمة من الأضحية؟ وهل هي فرض أم سُنّة ؟ La sagesse de la légifération du sacrifice - L'Aïd al-Adha ( « fête du sacrifice » ) ou Aīd al-Kabīr ( « la grande fête » ) - pourquoi fete-t-on L'Aïd-el-Kébir, Aid al-adha (fête du sacrifice) يوم النحر بين التضحية والأضحية \ الأضحية والتضحية -- الشيخ محمد حسان العيد يجسد فى نفوس الأمة معنى التضحية : طلبُ الله من إبراهيم عليه السلام ذبحَ ولده والتضحية به ليعلم الناس أن المؤمن الحق هو من قطع عن قلبه كل علاقة له بغير ربه، فما كان من إبراهيم إلا الطاعة والامتثال، وما كان من الله إلا الشكر والثناء وتقدير البذل والفداء ، قال تعالى : ( فلما أسلما وتله للجبين ( 103 ) وناديناه أن يا إبراهيم ( 104 ) قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين ( 105 ) إن هذا لهو البلاء المبين ( 106 ) ) [سورة الصافات]. مشروعية الأضحية في الكتاب و السنة : شرعت الأضحية في السنة الثانية للهجرة كالزكاة وصلاة العيدين ، وثبتت مشروعيتها في الكتاب والسنة ، أما في الكتاب فقد قال تعالى : ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾[ سورة الكوثر : 2] قال تعالى : ﴿وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾[ سورة الحج : 36]. هذا في الكتاب ، أما في السنة : (( عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ إِنَّهَا لَتَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلافِهَا وَأَنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللَّهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأرْضِ فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا))[ الترمذي عن عائشة ]. هذه السنة القولية ، أما السنة العملية : ((فعَنْ أَنَسٍ قَالَ : ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ وَسَمَّى وَكَبَّرَ وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا ))[ الترمذي عن أنس].